استغاثة مواطن لانقاذ طفلتة لتدهور حالتها الصحية



عبدالله الراجحي- سبق- الطائف: ‏طالب المواطن صالح المنصور، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، بسرعة العمل على إنقاذ ابنته ريماس والتي تعرضت لتشنجات في ظل رفض مستشفيات في الرياض بينها التخصصي من قبولها وتدهور حالتها الصحية.
 
وقال "المنصور" نُقلت ابنتي إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف يوم الأربعاء الماضي، والذي رفض التعامل معها لصغر سنها البالغ ثماني سنوات، وتم نقلها بسيارة الهلال الأحمر إلى مستشفى الأطفال بالطائف، في حين تم فحصها من قبل طبيب الطوارئ، والذي قرر تنويمها في قسم العناية المتوسطة، وتم نقلها مرة أخرى بسيارة الهلال الأحمر لمستشفى الملك فيصل لعمل أشعة مقطعية لعدم توفرها بمستشفى الأطفال بعد تعرضها لأكثر من حالة تشنج، فطلبت والدتها أن يكون هناك استشاري يعاين حالتها، لكنهم اعتذروا بأن الليلة هي ليلة الخميس ولا يوجد استشاري إلا إذا استدعى الأمر لطلبه ويكتفي باستشارته هاتفياً، رغم تعرضها لنوبات التشنج المستمرة، مما أدى إلى توقف الرئة فجر يوم الجمعة الماضي، ونُقلت لقسم العناية المركزة، ووضعت على جهاز التنفس الصناعي، ولم يأت الاستشاري حتى صباح يوم السبت.
 
وأوضح "المنصور" أنه بعد تشخيصه للحالة، أكد أن لديها التهاباً في الدماغ دون تحديد نوع الالتهاب أو نوع الفايرس المسبب لهذا الالتهاب، وقرر نقلها بسيارة الهلال الأحمر لمستشفى الملك عبدالعزيز، لعمل أشعة رنين مغناطيسي لعدم توفر الأشعة بمستشفى الأطفال.
 
وأكد "المنصور" أن هذا التخبط أسفر عن نتائج سلبية، ولم يتضح بها مسببات الالتهاب أو نوعه، مما دعاهم لإعطائها ثلاثة أنواع من المضادات، لعدم قدرتهم على التشخيص الكامل، ومنه نوع قاموا بتغييره بعد أن أضعف عمل الكلى لديها، وبعد عدة محاولات مع الطبيب المختص قام بكتابة تقرير، وأرسل لأكثر من مستشفى متقدم في مدينة الرياض منها مستشفى التخصصي وقوى الأمن والعسكري ومدينة الملك فهد الطبية، والتي قامت بدورها جميعاً بالاعتذار دون ذكر المبررات.
 
وأشار "المنصور" إلى أن حالتها ازدادت تدهوراً والتشنجات خارجة عن السيطرة، مما أجبر الطبيب المختص على رفع جرعة مضاد التشنجات لأعلى مستوياته مصحوباً بمخدر للجسم بكاملة، والذي من المتوقع أن يسبب لها وفاة دماغية أو غيبوبة -لا قدر الله- لطول فترة تعرضها لهذا المخدر، مؤكداً أنه حتى الآن وهي في حالة خارجة عن السيطرة تماماً، ووضع ضغط الدم لديها غير مستقر وجسمها في تنفخ مستمر، وهم يعطونها مادة الأدرنالين لتنشيط القلب.

 وقال خالها بندر الغامدي، إن آخر جملة قالها له الطبيب هي "ابذلوا جهدكم في وعظ أمها أمام الواقع، وأن لا تتفاءل كثيراً".


 
المصدر سبق 

0 التعليقات:

إرسال تعليق